الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: (19) طاف: فيه إعلال بالقلب، أصله طوف، مضارعه يطوف، تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا. {نائمون}، جمع نائم، اسم فاعل من الثلاثيّ نام، وزنه فاعل، وقلب حرف العلّة همزة قلبا قياسيا. (20) الصريم: اسم لليل الشديد الظلمة لانصرامه عن النهار، أو اسم للبستان الذي صرمت ثماره، فهو فعيل بمعنى مفعول... وقد يطلق الصريم على قطعة الرمل الكبيرة. (22) {اغدوا}: فيه إعلال بالحذف بدءا من المضارع... أصله في المضارع يغدوون- بواو مضمومة بعد الدال، ثمّ نقلت حركة الواو إلى الدال قبلها للثقل، فلمّا التقى ساكنان حذفت الواو لام الكلمة... ثمّ انسحب الإعلال إلى الأمر اغدوا، وزنه افعوا. {صارمين}، جمع صارم اسم فاعل من الثلاثيّ صرم وزنه فاعل. (25) {غدوا}: فيه إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة لالتقاء الساكنين، وزنه فعوا. {حرد}، مصدر الثلاثيّ حرد بمعنى قصد باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون، وقيل معناه المنع وقيل الغضب والحنق، وقد يكون من باب فرح، وقيل هو الانفراد من باب نصر. (32) {راغبون}: جمع راغب، اسم فاعل من الثلاثيّ رغب، وزنه فاعل. .البلاغة: أي غير مستثنين. وفي العدول إلى المضارع نوع تعبير وتنبيه على مكان خطئهم. التشبيه: في قوله تعالى: {فأصْبحتْ كالصّرِيمِ}. حيث شبهت بالبستان الذي صرمت ثماره بحيث لم يبق فيها شيء وقيل: الصريم هو الليل، أي أصبحت محترقة تشبه الليل في السواد. وقيل: كالصبح من حيث ابيضت كالزرع المحصود. الاستعارة التبعية: في قوله تعالى: {أنِ اغْدُوا على حرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِين}. غدا عليه إذا أغار، فيكون قد شبه غدوهم لقطع الثمار بغدو الجيش على شي ء، لأن معنى الاستعلاء والاستيلاء موجود فيه، وهو الصرم والقطع، وهذا على طريق الاستعارة التبعية. ويجوز أن تعتبر الاستعارة تمثيلية. .الفوائد: عن ابن عباس قال: الجنة بستان باليمن، يقال له (الضروان)، دون صنعاء بفرسخين، يطؤه أهل الطريق، وكان غرسه قوم من أهل الصلاة، وكان لرجل فمات فورثه ثلاثة أبناء له، وكان يترك للمسكين- إذا صرموا نخلهم- كل شيء تعداه المنجل، وكان يأخذ منها قوت سنة، ويتصدق بالباقي على الفقراء. فلما مات الأب وورثه الأبناء الثلاثة قالوا: واللّه إن المال قليل، وإن العيال كثير، وإنما كان هذا الأمر يفعل لما كان المال كثيرا، أو العيال قليلا أما الآن فلا مجال لأن نفعل كما كان يفعل أبونا، وائتمروا بينهم أن يذهبوا باكرا، قيل استيقاظ الناس، حتى لا يعطوا الفقراء شيئا. فانطلقوا وهم يتهامسون بينهم، حتى لا يسمعهم أحد، لكنهم وجدوا ذلك البستان قد استحال سوادا ويبسا، فتلاوموا وندموا على فعلتهم. .[سورة القلم: آية 34] .الإعراب: جملة: {إنّ للمتّقين... جنّات} لا محلّ لها استئنافيّة. .[سورة القلم: آية 35] .الإعراب: جملة: {نجعل...} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أنحيف في الحكم فنجعل المسلمين كالمجرمين. .البلاغة: وأصل الكلام: أفنجعل المجرمين كالمسلمين، ولكنه عكس، مسايرة لاعتقادهم أنهم أفضل من المسلمين. أما إذا جعل المعنى ليس المصلحون كالمفسدين والمتقون كالفجار، والمسلمون كالمجرمين، في سوء الحال، فلا عكس في التشبيه. .[سورة القلم: آية 36] .الإعراب: جملة: {ما لكم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تحكمون} لا محلّ لها بدل من جملة {ما لكم}. .[سورة القلم: الآيات 37- 38] .الإعراب: جملة: {لكم كتاب...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تدرسون...} في محلّ رفع نعت لكتاب. وجملة: {إنّ لكم فيه لما...} في محلّ نصب مفعول به لفعل الدراسة. وجملة: {تخيّرون...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). .الفوائد: من الجمل المحكية ما قد يخفى، فمن ذلك في المحكية بعد القول: {فحقّ عليْنا قول ربِّنا إِنّا لذائِقُون}. والأصل إنكم لذائقون عذابي، ثم عدل إلى المتكلم، لأنهم تكلموا عن ذلك بأنفسهم، كما قال الفرزدق: .[سورة القلم: آية 39] .الإعراب: جملة: {لكم أيمان...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {إنّ لكم لما تحكمون...} لا محلّ لها جواب القسم المفهوم من سياق الآية لكم علينا أيمان... وجملة: {تحكمون...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). .الصرف: .[سورة القلم: آية 40] .الإعراب: جملة: {سلهم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أيّهم... زعيم} في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل السؤال المعلّق بالاستفهام أيّهم، وذلك بتقدير حرف الجرّ. .الصرف: .[سورة القلم: آية 41] .الإعراب: جملة: {لهم شركاء...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ليأتوا...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان لهم شركاء فليأتوا.... وجملة: {إن كانوا...} لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. .[سورة القلم: الآيات 42- 43] .الإعراب: جملة: {يكشف عن ساق...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {يدعون...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يكشف عن ساق. وجملة: {لا يستطيعون...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يدعون. 43- {خاشعة} حال منصوبة من الضمير في {يدعون}، {أبصارهم} فاعل لاسم الفاعل خاشعة، مرفوع (الواو) حاليّة {قد} حرف تحقيق {إلى السجود} متعلّق بـ {يدعون} الثاني (الواو) حاليّة... وجملة: {ترهقهم ذلّة...} في محلّ نصب حال مؤكّدة من نائب فاعل يدعون. وجملة إن كانوا صادقين المذكورة تفسيريّة. وجملة: {قد كانوا...} في محلّ نصب حال. وجملة: {يدعون} (الثانية) في محلّ نصب خبر كانوا. وجملة: {هم سالمون...} في محلّ نصب حال من الضمير في {يدعون} الثاني.
|